
الحيوانات المفترسة للأطفال
By HUSSAIN

04 Mar, 2024

كانت ليلى فتاة شجاعة تبلغ من العمر 14 عامًا. في يوم من الأيام، فقدت طريقها في الغابة الكبيرة. كانت الأشجار ضخمة والظلام يعم المكان. كانت الأصوات المخيفة للحيوانات المفترسة تملأ الهواء. كانت ليلى ترتجف من الخوف ولكنها كانت مصممة على البقاء على قيد الحياة.

في اليوم التالي، وجدت ليلى نهرًا صغيرًا. قررت أن تجمع بعض الماء لشربه. ولكن عندما أقتربت من النهر، رأت أسدًا يتجول حول المنطقة. خفضت رأسها وحاولت الابتعاد بصمت عن الأسد.

بعد أيام قليلة، وجدت ليلى كهفًا صغيرًا. قررت أن تستخدمه كمأوى. كان الكهف باردًا ومظلمًا ولكنه كان أمانًا من الحيوانات المفترسة. كانت ليلى تشعر بالتعب ولكنها كانت مصممة على البقاء على قيد الحياة.

في الليل، كانت ليلى تنام في الكهف. ولكن في ليلة ما، سمعت زئيرًا مخيفًا. انتبهت ليلى ورأت الأسد يقترب من الكهف. قلبها كان يدق بقوة ولكنها أمسكت بعصا واستعدت للدفاع عن نفسها.

بدأ الأسد يتجول حول الكهف ولكنه لم يدخل. بعد وقت طويل، غادر الأسد المكان. شعرت ليلى بالارتياح، ولكنها كانت أكثر حذرًا من ذي قبل. قررت أن تجمع بعض الأغصان والأحجار لحماية الكهف.

بعد بضعة أيام، تعود ليلى إلى النهر لجمع الماء. ولكنها كانت دائمًا حذرة من الأسد. في يوم من الأيام، رأت الأسد يتجول حول النهر. بدلاً من الهروب، قررت ليلى الاختباء والانتظار حتى يغادر الأسد المكان.

في الأيام التالية، استمرت ليلى في البقاء على قيد الحياة في الغابة. كانت تجمع الأغذية والماء والحماية من الحيوانات المفترسة. ولكن في يوم من الأيام، شعرت بالأمل عندما رأت ضوء الشمس يتسلل من خلال الأشجار.

قررت ليلى أن تتبع ضوء الشمس. بعد ساعات من المشي، وصلت ليلى إلى حافة الغابة. كانت تشعر بالسعادة والإغاثة. أخيرًا، وجدت ليلى الطريق إلى البيت.

بعد عودتها إلى البيت، أخبرت ليلى عائلتها عن مغامراتها في الغابة. كانت قصتها مليئة بالتحديات والمخاطر ولكنها أظهرت شجاعتها وقوتها. كانت ليلى فخورة بنفسها لأنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة في الغابة.

بالرغم من تجربتها الخطيرة، لم تخف ليلى من الغابة. بل أصبحت أكثر شجاعة وقوة. وعاهدت نفسها أن تكون دائمًا مستعدة لمواجهة أي تحدي في المستقبل. كانت ليلى بطلة حقيقية.