كانت الحمامة تحلق فوق النهر بسلام، تبحث بعينيها الحادتين عن أي شيء غير عادي. فجأة، لاحظت النملة وهي تكافح لتبقى طافية على سطح الماء، بعد أن جرفها التيار بعيدًا عن عشها.
الحمامة قررت أن تساعد النملة فورًا. بدون تردد، حلقت بسرعة فوق النهر والتقطت غصينًا صغيرًا من الأرض.
"أمسكي بالغصين وسأساعدك!" نادت الحمامة بصوت مطمئن.
النملة أمسكت بالغصين بكل قوتها، وشعرت بارتياح كبير يجتاحها، بينما كانت الحمامة تراقبها بعينين مليئتين بالتشجيع.
بفضل مساعدة الحمامة، تمكنت النملة من العودة إلى بر الأمان.
"لن أنسى لطفك أبدًا، شكرًا لكِ من أعماق قلبي." قالت النملة بامتنان.