قصة الحمامة والنملة

    By Jameelah ALsaidi

    قصة الحمامة والنملة cover image

    05 Apr, 2025

    ذَاتَ يَوْمٍ، كَانَتْ حَمَامَةٌ جَمِيلَةٌ تَجْلِسُ عَلَى فَرْعِ شَجَرَةٍ كَبِيرَةٍ تُطِلُّ عَلَى اَلنَّهْرِ. كَانَتْ اَلْحَمَامَةُ تَسْتَمْتِعُ بِالْمَنْظَرِ اَلْهَادِئِ.

    فَجْأَةٌ، لَاحَظَتْ نَمْلَةً صَغِيرَةً تُحَاوِلُ اَلْوُصُولَ إِلَى اَلْمَاءِ لِتَرْوِيَ عَطَشَهَا، وَلَكِنَّهَا اِنْزَلَقَتْ وَكَادَتْ تَسْقُطُ فِي اَلنَّهْرِ. " يَا لِلْهَوْلِ!

    اَلنَّمْلَة فِي خَطَرٍ! " فَكَّرَتْ اَلْحَمَامَةُ بِسُرْعَةٍ.

    قَرَّرَتْ اَلْحَمَامَةُ أَنْ تُسَاعِدَ اَلنَّمْلَة عَلَى اَلْفَوْرِ. حَلَّقَتْ بِسُرْعَةِ فَوْقَ اَلنَّهْرِ وَالْتَقَطَتْ غُصِينَا صَغِيرًا مِنْ اَلْأَرْضِ، ثُمَّ أَلْقَتْ بِهِ نَحْوَ اَلنَّمْلَة.

    " أَمْسِكِي بَالَغصِينْ وسَأَسَاعَدَكْ! " نَادَتْ اَلْحَمَامَةُ بِصَوْتٍ مُطْمَئِنٍّ.

    أَمْسَكَتْ اَلنَّمْلَة بَالَغصِينْ بِكُلِّ قُوَّتِهَا وَشَعَرَتْ بِالْأَمَانِ. بَدَأَتْ اَلْحَمَامَةُ بِسَحْبِ اَلنَّمْلَة بِحَذَرِ نَحْوَ اَلشَّاطِئِ.

    " شُكْرًا لَكَ، لَقَدْ أَنْقَذَتْ حَيَاتِي!

    .لِأُسَاعِدكُ. اِبْتَسَمَتْ اَلْحَمَامَةُ وَشَعَرَتْ بِالرِّضَا لِأَنَّهَا تَمَكَّنَتْ مِنْ مُسَاعَدَةِ اَلنَّمْلَة.

    وَبِهَذَا اِنْتَهَى اَلْيَوْمِ بِدَرْسٍ فِي اَلصَّدَاقَةِ وَالتَّعَاوُنِ

    قصة الحمامة والنملة

    ذَاتَ يَوْمٍ، كَانَتْ حَمَامَةٌ جَمِيلَةٌ تَجْلِسُ عَلَى فَرْعِ شَجَرَةٍ كَبِيرَةٍ تُطِلُّ عَلَى اَلنَّهْرِ. كَانَتْ اَلْحَمَامَةُ تَسْتَمْتِعُ بِالْمَنْظَرِ اَلْهَادِئِ. فَجْأَةٌ، لَاحَظَتْ نَمْلَةً صَغِيرَةً تُحَاوِلُ اَلْوُصُولَ إِلَى اَلْمَاءِ لِتَرْوِيَ عَطَشَهَا، وَلَكِنَّهَا اِنْزَلَقَتْ وَكَادَتْ تَسْقُطُ فِي اَلنَّهْرِ. " يَا لِلْهَوْلِ! اَلنَّمْلَة فِي خَطَرٍ! " فَكَّرَتْ اَلْحَمَامَةُ بِسُرْعَةٍ.
    قَرَّرَتْ اَلْحَمَامَةُ أَنْ تُسَاعِدَ اَلنَّمْلَة عَلَى اَلْفَوْرِ. حَلَّقَتْ بِسُرْعَةِ فَوْقَ اَلنَّهْرِ وَالْتَقَطَتْ غُصِينَا صَغِيرًا مِنْ اَلْأَرْضِ، ثُمَّ أَلْقَتْ بِهِ نَحْوَ اَلنَّمْلَة. " أَمْسِكِي بَالَغصِينْ وسَأَسَاعَدَكْ! " نَادَتْ اَلْحَمَامَةُ بِصَوْتٍ مُطْمَئِنٍّ.
    أَمْسَكَتْ اَلنَّمْلَة بَالَغصِينْ بِكُلِّ قُوَّتِهَا وَشَعَرَتْ بِالْأَمَانِ. بَدَأَتْ اَلْحَمَامَةُ بِسَحْبِ اَلنَّمْلَة بِحَذَرِ نَحْوَ اَلشَّاطِئِ. " شُكْرًا لَكَ، لَقَدْ أَنْقَذَتْ حَيَاتِي!
    .لِأُسَاعِدكُ. اِبْتَسَمَتْ اَلْحَمَامَةُ وَشَعَرَتْ بِالرِّضَا لِأَنَّهَا تَمَكَّنَتْ مِنْ مُسَاعَدَةِ اَلنَّمْلَة. وَبِهَذَا اِنْتَهَى اَلْيَوْمِ بِدَرْسٍ فِي اَلصَّدَاقَةِ وَالتَّعَاوُنِ