قصة ليلى والذئب

    By yennar

    قصة ليلى والذئب cover image

    19 Jan, 2025

    ليلى كانت تسير بخطوات واثقة نحو منزل جدتها، حقيبتها الصغيرة تتأرجح مع كل خطوة. "اليوم سيكون رائعاً،" قالت ليلى بصوت مرح، وهي تتأمل جمال الطبيعة من حولها.

    اقترب منها الذئب بخطوات ناعمة، مظهرًا ابتسامة ماكرة. "أين تذهبين يا صغيرة؟" سأل الذئب بصوت عذب.

    "إلى منزل جدتي، إنه ليس بعيدًا،" أجابت ليلى بلا تردد.

    "لماذا لا تسلكين الطريق عبر الحقل؟ إنه أقصر وأجمل،" اقترح الذئب بلهجة وديعة.

    "لا، أفضل الطريق الذي أعرفه،" ردت ليلى بحزم، متذكرة نصائح والدتها.

    "لماذا تبدو مهتمًا جدًا بطريقي؟" تساءلت ليلى بشك. "أريد فقط مساعدتك،" أجاب الذئب، محاولًا إخفاء نواياه الحقيقية.

    ليلى تتراجع بخطوة، بدأت تدرك أن الذئب ليس كما يبدو. "أظنك لست صادقًا،" قالت ليلى، عازمة على المضي في طريقها كما خططت.

    الذئب يخطو نحوها، لكن ليلى ترفع يدها. "لن أستمع لك بعد الآن،" قالت ليلى بقوة، قبل أن تستدير وتكمل طريقها، تاركة الذئب خلفها في الغابة.

    ليلى كانت تسير بخطوات واثقة نحو منزل جدتها، حقيبتها الصغيرة تتأرجح مع كل خطوة. "اليوم سيكون رائعاً،" قالت ليلى بصوت مرح، وهي تتأمل جمال الطبيعة من حولها.
    اقترب منها الذئب بخطوات ناعمة، مظهرًا ابتسامة ماكرة. "أين تذهبين يا صغيرة؟" سأل الذئب بصوت عذب. "إلى منزل جدتي، إنه ليس بعيدًا،" أجابت ليلى بلا تردد.
    "لماذا لا تسلكين الطريق عبر الحقل؟ إنه أقصر وأجمل،" اقترح الذئب بلهجة وديعة. "لا، أفضل الطريق الذي أعرفه،" ردت ليلى بحزم، متذكرة نصائح والدتها.
    "لماذا تبدو مهتمًا جدًا بطريقي؟" تساءلت ليلى بشك. "أريد فقط مساعدتك،" أجاب الذئب، محاولًا إخفاء نواياه الحقيقية.
    ليلى تتراجع بخطوة، بدأت تدرك أن الذئب ليس كما يبدو. "أظنك لست صادقًا،" قالت ليلى، عازمة على المضي في طريقها كما خططت.
    الذئب يخطو نحوها، لكن ليلى ترفع يدها. "لن أستمع لك بعد الآن،" قالت ليلى بقوة، قبل أن تستدير وتكمل طريقها، تاركة الذئب خلفها في الغابة.