
الأيادي النظيفة
By مريم

06 Apr, 2024

في أحد الأيام المشمسة والجميلة، كانت ريم تلعب مع زملائها سامي وهند وآدم في الحديقة. كان الأطفال الأربعة يلعبون بفرح وسرور في الطقس الجميل.

أصاب الجوع الأطفال الأربعة. فذهبت ريم إلى والدتها تطلب منها الطعام لها ولزملائها. كانت الأم تحضر الشطائر الشهية في المطبخ.

أسرع الأطفال نحو المطبخ يأخذون الشطائر. ولكن، قبل أن يتمكنوا من البدء في الأكل، أوقفتهم الأم. أخبرتهم أنهم يجب أن يغسلوا أيديهم أولا.

رد سامي بسرعة، مؤكدا أن يديه نظيفتان لأنه غسلهما هذا الصباح. وافق الأطفال الآخرين على رأي سامي وأكدوا أن أيديهم أيضا نظيفة.

ضحكت الأم وأوضحت لهم أنهم يجب أن يغسلوا أيديهم دائما قبل وبعد الأكل، وبعد اللعب، وبعد استخدام الحمام للحفاظ على صحتهم.

كان الأطفال متحمسين للغاية وبدأوا يتسابقون إلى الحمام لغسل أيديهم. كان كل واحد منهم يريد أن يكون الأول في غسل يديه.

توجهت ريم أولاً إلى الحمام، وبدأت تغسل يديها بعناية. لقد كانت تريد أن تكون نموذجاً جيداً لزملائها.

بعد ذلك، جاء دور سامي. لقد كان متحمسًا وغسل يديه بسرعة. كان يريد أن يعود إلى الأكل بأسرع ما يمكن.

ثم جاء دور هند. غسلت يديها ببطء وبعناية، مراقبة كل خطوة. كانت هند دائمًا تحب القيام بالأمور بشكل صحيح.

وأخيرًا، جاء دور آدم. غسل يديه بإهمال، لكن الأم توقفه وأظهرت له الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي.

بعد أن غسل الجميع أيديهم، عادوا إلى المطبخ وبدأوا في تناول الشطائر الشهية. كانوا جميعًا سعداء وممتعين.

بعد الغداء، خرج الأطفال للعب مرة أخرى في الحديقة. كانت الأم سعيدة لرؤيتهم يتعلمون العادات الصحية الجيدة.

في اليوم التالي، لعب الأطفال مرة أخرى في الحديقة. ولكن هذه المرة، عندما أصابهم الجوع، ذهبوا مباشرة إلى الحمام لغسل أيديهم قبل الأكل.

كانت الأم مرتاحة وفخورة بأطفالها. لقد تعلموا الدرس وبدأوا يتبعون العادات الصحية بأنفسهم.

تعلم الأطفال أن غسل الأيدي مهم للحفاظ على صحتهم. وأصبحوا يذكرون بعضهم البعض لغسل الأيدي في الأوقات المناسبة.

كلما ذهبوا للعب، أو قبل الأكل، أو بعد استخدام الحمام، أصبحوا يغسلون أيديهم دون أن يطلب منهم أحد.

كانت الأم سعيدة لرؤية تغيير هذا السلوك في أطفالها. كانت راضية عن الجهد الذي بذلته لتعليمهم هذه العادة الصحية.

ومن ذلك اليوم، أصبح الأطفال دائما يغسلون أيديهم في الأوقات المناسبة. اعتادوا على ذلك وأصبح جزءا من روتينهم اليومي.

أصبحوا يتذكرون بعضهم البعض لغسل الأيدي في الأوقات الصحيحة، وأصبحوا أكثر حرصا على صحتهم.

بفضل هذه العادة الصحية، أصبح الأطفال أقل عرضة للأمراض والعدوى. وكانت الأم سعيدة لأنها تمكنت من تعليم أطفالها درسا مهما في الصحة والنظافة.

وهكذا، تعلم الأطفال على يد والدتهم الرائعة درسا قيما عن أهمية النظافة والصحة، واستمروا في تطبيقه طوال حياتهم.