في احد الايام, أرادت عائشة تعليم صلاة الفجر لأختها الصغيرة ليلى. كانت عائشة تحب الصلاة وكانت ترغب في مشاركة هذا الحب مع أختها الصغيرة.

بدأت عائشة بشرح الخطوات الأولى للصلاة لليلى. قالت لها أنها بحاجة لتنظيف نفسها أولاً وهو ما يعرف بالوضوء.

تابعت عائشة شرح كيفية الوضوء بالتفصيل. شرحت لليلى كيف يغسل الوجه ثلاث مرات, واليدين حتى المرفقين, ومسح الرأس, وغسل الرجلين حتى الكعبين.

بعد الانتهاء من الوضوء, أخذت عائشة بيد ليلى وقادتها إلى الغرفة حيث يمكنهما الصلاة. على الرغم من صغر سن ليلى, كانت تستمع بجدية لتعليمات عائشة.

قبل أن تبدأ الصلاة, قامت عائشة بتوجيه ليلى حول القبلة. ثم أوضحت لها أن الصلاة يجب أن تبدأ بالتكبير, وقالت "الله أكبر".

بعد ذلك, بدأت عائشة في تلاوة الفاتحة, وأعطت ليلى الوقت الكافي لتتبعها. كانت ليلى تحاول تقليد عائشة وتلاوة الآيات بشكل صحيح.

بعد القراءة, قامت عائشة بشرح الركوع والسجود لليلى. على الرغم من أنها كانت تجد بعض الصعوبة في البداية, فقد كانت ليلى مصممة على فعلها بشكل صحيح.

استمرت عائشة في توجيه ليلى خلال كل خطوة من خطوات الصلاة. كانت تتأكد من أن ليلى تفهم ما يجب عليها القيام به ولماذا تفعل ذلك.

بعد أن انتهت الصلاة, جلست عائشة بجانب ليلى وأخذت بيدها. قالت لها أن الصلاة هي واحدة من أهم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم.

بعد أيام قليلة, أصبحت ليلى تتقن الصلاة بفضل تعليمات عائشة. كانت عائشة فخورة جداً بأختها وبكيفية سرعة تعلمها.

في النهاية, أصبحت ليلى تستيقظ كل يوم للصلاة في الفجر. كانت عائشة سعيدة لأنها استطاعت تعليم أختها الصلاة, وكانت ليلى ممتنة لأختها على تعليمها.