
تمثال الملك رمسيس الثالث
By dody.man2009

12 Apr, 2024

وقف حارس الصحراء متأملا في الأفق البعيد، حيث يقف تمثال الملك رمسيس الثالث شامخا. كان يتساءل عن سر تلك النظرة الحادة التي يلقيها التمثال على الصحراء.

اقترب الحارس من التمثال، يراقب ملامحه بدقة. كان التمثال ينبض بالحياة بطريقة غريبة وكأنه يتنفس.

أخذ الحارس يتأمل في التمثال بعمق، كأنه يبحث عن أسرار خفية. كانت عيون الملك تحدق في الشمس، وكأنه يتأمل في مستقبل مشرق.

بدأ الحارس يشعر بالهدوء والاطمئنان، كأن التمثال يشاركه أفكاره ومشاعره. كانت هناك روح القوة والشجاعة في تلك النظرة الحادة.

عندما جاء الليل، بقي الحارس بجانب التمثال، متأملا في النجوم. كان يشعر بالراحة والسلام في وجود التمثال.

في الصباح التالي، أعاد الحارس نظره إلى التمثال. النظرة الحادة لم تعد هناك، وبدا التمثال أكثر هدوءا وراحة.

بدأ الحارس يتفهم سر النظرة الحادة. كانت نظرة الطموح والرغبة في الحفاظ على الصحراء وشعبها.

بعد ذلك، عاد الحارس إلى منزله، وهو ينظر للخلف نحو التمثال. كان يشعر بالامتنان لتلك الرؤية التي شاركها التمثال.

قضى الحارس الليلة في منزله، يتأمل في ما شهده. غير أنه لم يستطع النوم، فكانت أفكاره مشغولة بالتمثال.

في اليوم التالي، عاد الحارس إلى التمثال. كان يشعر بالتواصل مع روح الملك رمسيس الثالث، وكأنه يشاركه رؤيته للمستقبل.

بقي الحارس يقف بجانب التمثال لساعات، يتأمل في الأفق البعيد. شعر بالفخر والاحترام لتلك الشخصية العظيمة التي تمثلها التمثال.

على مر الأيام، أصبح الحارس يرى الصحراء بنظرة مختلفة. أصبح يرى القوة والشجاعة والطموح في كل رملة وصخرة، وهو يشعر بالامتنان لتجربته مع التمثال.